هذا البيت أيضاً لي،
أعبر جدرانه نائماً حين تطاردني المدن.
أشتهي الوسائد باردة كما حجارة الصبح!
بعضٌ من ترابٍ رطبْ، وخزاناتُ شتاءٍ لاتعرف رائحة الشمس.
أغرس كفيَّ في حلم طفلٍ أنهكته ظلال الظهيرة.
يغلبني الصحو مجدداً، فلا من نذير في دفئ
السهوب! و لا رغبة في انتظار المشتهى.